عيد بدوي فلسطيني يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب ما يعلق في ذاكرته فقد كان يأخذ بقايا المواد الزائدة عن الحاجة ويحولها إلى قطع فنية. ومن خلال تعقب إبداعات عيد، يشيد هذا الفيلم بالتفاؤل والنزاهة التي تمكنه من تحويل آليات الاحتلال إلى تعبير فني عن الفردية والأمل.